تعرف على القصة الحقيقية لمسلسل طائر الرفراف 🔥 ونهاية مأساوية وحزينة لسيران وفريد 😥 ستصدم الجميع 💔
تعرف على القصة الحقيقية لمسلسل طائر الرفراف 🔥 ونهاية مأساوية وحزينة لسيران وفريد 😥 ستصدم الجميع 💔
مسلسل طائر الرفراف .. الزواج بالاكراه الخلطة السحرية للشعب التركي
مسلسل طائر الرفراف .. دراما مشوقة ناجحة لفتت الانظار لها سريعاً.
ارتفاع جيد يحظى به المسلسل التركي "طائر الرفراف" بطولة ميرت رمضان ديمير و عفراء ساراتش أوغلي في حلقاته، حيث وصلت نسب مشاهدات الحلقة الثالثة منه إلى 8.60 %، و هذا يعتبر ارتفاع كبير آخر بعد النقلة التي حدثت في نسب. المشاهدات بحلقته الثانية و ارتفاعه لاربع درجات مرة واحدة.
و يبدو أن المسلسل سيشهد ارتفاعاً في كل حلقة جديدة لما يستعرضه المسلسل من أحداث و تفاصيل تلفت انتباه الأتراك. و يميلون لمتابعتها، حيث قهر المرأة و ما تتعرض له من تعنيف و اهانة ، و كذلك قصة الزواج بالاكراه عادةً ما تجد اقبالاً عند الأتراك لأنه يبدو أن هذا الامر منتشر بين الاتراك بشدة، فدائماً يستعرضون تلك القصص من أجل محاولات لجعل الشعب التركي يتأقلم على تلك الازمة النفسية التي يصعب على الجميع تجاوزها.
و في الحقيقة عكس المسلسلات حيث أن القصة الحقيقية للمسلسل و المأخوذ عن الكتاب التي قامت طبيبة نفسية. بتأليفه عن مرضاها الذين كانوا يروون لها قصصهم، أن فريد صاحب القصة الحقيقية سيخصر كل شيء و لن يستطيع أن يجعل سيران تقع في حبه ابداً، و أنه يتولى شؤون العائلة.
إلا انه باستهتاره و اهماله و عدم تقديره للأموال ستتعرض شركته للافلاس و يخسر كل أمواله، بل و ستتركه سيران ما سيدخله في حالة نفسية سيئة، سيضطر على اثره الخضوع للعلاج النفسي بعدما يفقد قدرته في التغلب على ما حدث له و فقدانه لحب حياته.
هناك البعض يقول أن العلاج النفسي نجح مع فريد و أنه تجاوز أزمته النفسية و عاد لممارسة حياته بشكل طبيعي و تخلص من غطرسته و غروره ليبدأ من جديد كرجل آخر.
و لكن هناك البعض الآخر الذين يقولون أن العلاج النفسي لم يأتي بثماره و أن فريد انتحر في النهاية بعدما فقد قدرته على التألقم مع الفقر و الحاجة و شعوره باتعاد النسلء عنه بعدما فقد ميزته الوحيدة و هي امواله.
بعد أن بدأت قصة حب سيران و فريد في مسلسل "طائر الرفراف" من بطولة ميرت رمضان يلدريم و عفراء ساراتش أوغلي و هو الشيء المتوقع من الأحداث أساساً على غرار كل مسلسلات الزواج بالاكراه، التي قدمتها الدراما التركية.
بدايةً من مسلسل "نور" و "فاطمة" و "حب أبيض و أسود" و "البدر" و "القضاء" و "الحمامة" و "ثلاث أخوات بنات" و "العشق الفاخر" و غيرها الكثير من المسلسلات التي تدور حول نفس القصة.
و لكن يبدو أن علاقة فريد و سيران لن تستمر على هذا الحب كثيراً، ففريد يعود لطباعه الحمقاء سريعاً و لا يهتم بحب أي امرأة له، و سيعتبر سيران أنها مجرد امرأة كانت ترفضه و لكنها استسلمت لحبه بعد الكثير من المقاومة لتتحول في نظره كغيرها من النساء و ستفقد الشيء الذي كان يميزها و يجعلها مختلفة عن الجميع.
لذلك لن يقدر قيمة مشاعرها و لن يقدر معنى الحب الحقيقي النظيف، و سيعود لحماقاته و سيخون سيران مع كل امرأة يعرفها، مما سيجعل سيران ساخطة عليه، و تعود لغضبها مرة أخرى و تصر على الانفصال عنه.
فريد هو عبارة عن طفل مدلل و مغرور يتشبث باللعبة التي لا يستطيع شرائها، و لكنه بمجرد حصوله عليها يلهو بها قليلاً، ثم يكسرها بعد أن يمل منها، و هذا هو الطبع القاتل في شخصية فريد كما أنه لا يُعاقب على أخطائه ما جعله يستهين بحجم أخطائه.
فدائماً ما يقول أنه سيتلقى التوبيخ من الجميع و لكن سريعاً ما ستعود الأمور لنصابها و يعود لوضعه و كأنه لم يرتكب شيئاً قط، و لكن شخصية سيران لن تتحمل ذلك.
خاصةً و انها تحملت اهانات والدها بما يكفي و أصبحت غير قادرة على تحمل ما هو أكثر، الأمر الذي سيجعلها ترفض الاهانة من فريد.
كما أن شخصية سيران لم تحب فريد حقاً، و لكنها منبهرة بالحياة المترفة التي تعيشها معه و مع عائلته و احترامهم لها و اعطائها قيمة و أهمية كونها واحدة من سيدات القصر، حيث لم تحظ بهذا القدر من القيمة من قبل، كما أنها انبهرت بقوة فريد و سيطرته على والدها، و كونه أصبح زوجها و هو الرجل الذي تركض خلفه كل النساء.
و لكن هذا الانبهار سيتلاشى سريعاً بعد أن يظهر وجه فريد الحقيقي، و بعد أن تكتشف سيران أنها مجرد واحدة من عشيقات فريد، خاصةً و أنه الآن يحاول قدر الامكان كسب مشاعرها و لكن بعد أن يحصل على ما يريد سيفقد حرصه على ارضائها.
إلا أن المسلسل اثار ضجة كبيرة بعض عرض أولى حلقاته، و ذلك بسبب ما تعرض له من هجوم و انتقادات كبيرة بعد اتهام كاتب السيناريو باهانته للمرأة و معاملتها كونها بلا قيمة، و باحتقار شديد كأنها سلعة تباع في الأسواق.
و لكن يبدو أن الضجة التي اثارها المسلسل تسببت في ارتفاع نسب المشاهدة بدلاً من عزوف المشاهدين و انصرافهم عن متابعته بعد ما تعرض له من انتقادات لاذعة.
يبدو أن المسلسل سيحقق نجاحات مذهلة، خاصةً لجرأة موضوعه و لكونه مأخوذاً عن قصة حقيقية، و كذلك التمثيل و الاداء الممتاز من الابطال رغم صغر سنهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق