مسلسل طائر الرفراف الحلقة 37 الموسم الثاني
مسلسل طائر الرفراف الحلقة 37 الموسم الثاني
انتهت رحلتنا مع الموسم الأول من طائر الرفراف و ان شاء الله الموسم الثاني يكون بدرجه إبداع الأول ، جدا ممتنه لإختيار المسلسل و ممتنة لكل شخص رشحه ليا ، أتمنى تكونوا استفدتوا و استمتعوا من الحساب ، بالنسبة لمصير الحساب في الثلاث شهور ما بين الموسمين ايش راح تكون ، كثير طلب مني ارجع احلل مشاهد ما حللتها من أول المسلسل ، لكن الفكرة هذه كانت غير مقبوله بالنسبة ليا ، كوني اولا شرحت كل شيء مهم و يحتاج إلى تحليل فعلا ، و ثانيا منعا للتشتت في الافكار لأي شخص متابع جديد في الحساب ، لاني كنت حريصه في تسلسل المقاطع و الشرح مع ترتيب حلقات المسلسل و الاحداث ، و بسبب عمق التحليل كثير يواجهوا صعوبه في الفهم ، ف مش حابه اني ازيد تعقيد للحساب ، لكن ما عندي مانع كل اسبوع اخصص بعض تحليلات احطها في الهايلايت عشان لا يصير لخبطه ، او مثلا بعض التحليلات لمواقف إللي يطلبها فئه كثيره ، عموما راح اعمل تصويت خلال كم يوم و على حسب النتيجه راح يتم اتخاد القرار ، دمتم بخير جميعا و لكم مني كل الحب و التقدير .
لارتباط الروحي ما يعرف ألم ما يعرف معاناة و من أحد وظائفة الأساسية هو الحماية ، الجسد مجرد وعاء بيولوجي طبيعي ينهار بسبب خلل في الوظائف الحيوية ، لاحظوا أنه فريد رغم تدرج غياب روحه ببطء إلا أنها كانت رافضه تماما رؤية ألم روح سيران ، عشان كدا قالها لا تبكي ، و بمجرد ما روحه حست انها راح تغادر ، ما حبت تصدمها فجأه بغيابها و درج لها الشعور في كلمه "إني أبرد" ، يعني جسمي بينهار و روحي راح تغيب ، و كان آخر جمله قالها لها "وعد ، لأخر نفس عندي ما راح اترك يدك" ، كونه الشيء الوحيد إللي راح يمنعه من تنفيذ وعده ، شخصيا و بدون زعل أشوف انه كان من الصحيح اخد منحنى أصابة فريد و ليس سيران ، اولا فريد ما راح يموت كونه البطل الاساسي للقصة
ثانيا أصابه فريد راح تفيد الرسائل الوجودية عند سيران ( الرجل المختلف جعل الأولوية لحياتها و ليست حياته و هذه أقصى درجات الإيثار ) ف الأذيه بالنسبة لها راح تكون نفسيه كونها تميل للمنطق و راح تسبب لها عقده ، و ممكن تتخطاها مع الوقت الكافي، لكن راح تعزز و تقوي رسالتها ، بعكس فريد ، اصابه سيران راح تتسبب في انتكاسه قويه له و صعبه المقاومه كونه الشخصيه التي تميل للعاطفة يعني دمار شامل و هذا الشيء ما راح يخدم ابدا رسالته الوجودية ، افرا و مارت في المشهد هذا كان أبداعهم فوق الوصف و قدروا يوصلوا المشاعر بأقصى درجه ممكنه ، تحسوا من قوه الابداع وكأن المشهد حقيقي ، فيه بوست نهائي مهم راح انزله بعد هذا ان شاء الله .
طيب ليش طلب منها أنها تمشي بهدوء و يتجاهلوا شخص معاه سلاح و فاقد لأعصابه تماما و فوقها يعطوه ظهرهم ، في الواقع فريد من أول لحظه رسم السيناريو الوحيد إللي ما راح تتم فيه أذيه سيران ، كيف يعني ؟؟ يعني فريد أختار أنه هو الشخص إللي راح ينضرب بالرصاص ، لانه تحقيق تملك طارق لسيران بيكون بالتخلص من فريد ، ف هو واثق جدا أنه طارق ما راح يأذي سيران ، لو تلاحظوا الاختلاف في لغه جسدهم ، سيران كانت خايفه و تنظر للخلف بسبب عدم معرفتها بالمجهول ، بعكس فريد كان هاديء و واثق و ما هو بحاجه للنظر خلفه نأتي الان عند أهم مشهد في ختامية الموسم الأول .
ممكن البعض يشوف تصرف فريد هنا مستفز نوعا ما ، كونه بكل برود أعطى ظهره للخصم بدون أي مبالاة او حذر و كان فقط جالس يطمن سيران ، لكن تعالوا أقولكم السبب الان ، في هذه اللحظه تماما الارتباط الروحي و العاطفي و الرسائل الوجودية جميعهم قرروا بدون أي صراع او خلاف أنه الأولوية العظمى هي سيران ، فريد كان ممكن يروح يواجه طارق أو يتصرف بشكل مختلف ، لكن ما كان عنده استعداد لحدوث أي احتمال يأذي سيران ، ممكن تحاول تحمي فريد و تأخد الضربه عنه أو بالخطأ يتم اصابتها و الخ ، بالتالي أول شيء لجأ له كان تهدئتها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق