مسلسل طائر الرفراف الحلقة 37 نهاية حب فريد وسيران
مسلسل طائر الرفراف الحلقة 37 نهاية حب فريد وسيران
كان من الضروري وقبل نهاية الموسم أننا نشوف تطور شخصية فريد من الناحيه النفسيه، بخصوص تحرره من بعض العقد لي كان سببها جده وكل عائلته.
تمرده عليهم رح يكون نقطه فاصلة في حياته وعلاقته مع أهله بالمستقبل.
فريد بعد أن تأكد أن سيران ليست في القصر، كان عليه مواجهة معركة أخرى ضد جده.
جده الذي كان أساس كل عقده ومعاناته، هو وكل من في ذلك البيت
فريد لطالما أحب جده واحترمه رغم كل الألم والمعاناة لكنه لأول مرة قرر أن يخوض المعركة الحقيقية ضده وفاز بها
كان كلامه سيفا حادا ضرب العقدة وفكها.
الحرب وصلت لذروتها وفريد مجبر أن يقاتل بكل أسلحته حتى يفوز بها وينقذ نفسه وحبيبته
مرة أخرى واجه بطش عائلته فهم سلطوا عليه أقسى العقوبات من أجل حمايته.
وياليتها كانت حماية حقيقيه
لو كانوا يعرفون معنى العائلة كانوا حموه بالحب وليس بالحرب.
كانوا سعوا لانقاذ ابنهم، انقاذ حبه وحياته.
المواجهة ما قبل الأخيره كانت صديقه.
اجتمعت كل الظروف والأشخاص ضده، لكنه لن يستسلم
فريد اختار حماية صديقه لكن عابدين قرر رميه الى الخطر عن وعي وادراك
فريد مرة أخرى وجد نفسه وحيدا ضد كل العالم في حرب هو مضطر أن يخوضها وهو يعرف نهايتها
قد يفوز بها وينقذ حبه وحبيبته
وقد تكلفه حياته
وها قد حان دور آخر معركة وأهمها، المعركة التي ستحدد مصيره، مصير حبه، حبيبته وحياته
حبيبته أخيرا بين يديه، واجها هما الاثنان أصعب المعارك، انتصرا أخيرا بحبهما ولكن النصر ثمنه غال ونفيس.
هما الآن بعد مشوار طويل من الكفاح، مستعدان معا لمواجهة الخطر بل الموت في سبيل الحب.
فريد واجه الموت بكل شجاعه، بكل قوة، قوته استمدها من حبه وعشقه الكبير واستعداده للتضحية من أجله.
شجاعته استمدها من جبن خصمه فهو يعلم أن الشجاعة والقوة وحدهما من يهزمان الجبن والضعف.
اختار أن يكون قويا، أن يطمئن حبيبته، أن يجعلها تثق فيه وتسير معه في طريق، آخرها الفوز أو الموت.
وفريد فائز في الحالتين، فوزه كان حماية حبيبته وفداؤها بروحه ودمه
لا يهم ان كان مصيره الموت لأنه في تلك اللحظة أهداها الحياة
فريد من دون تردد سقط شهيدا من أجل حبه، حبيبته ومن أجل حياتها
فهو من وعدها يوما أنه لن يرجف له جفن للموت من أجلها وأنه سيضحي بروحه فقط كي يكسب حبها وثقتها.
هو من وعدها حتى لو سالت دماؤه لن يتركها، سيسعى خلفها دوما وخلف حبها.
وهو من قال لها في آخر لقاء حميمي بينهما
هل يمكن أن يخيفني الموت؟
أنت ستمسكين يدي في أنفاسي الأخيره
وأنت ستسمعين كلماتي الأخيره
وعدها أنه سيمسك يدها ولن يتركها الى آخر نفس
وها هو يفي بوعده وعهده
وعد الحب والشهاده.
لقد وقعت في حبك يا فستقة عنتاب
وقعت في حبك على طريق غازي عنتاب
دق قلبي للمرة الأولى في حياتي هنا
وسيدق للمرة الأخيرة كذلك هنا .
أحببتك على طريق غازي عنتاب
وسقطت شهيدا لأجل حبك على نفس الطريق
هنا كانت بدايتي وهنا كانت نهايتي.
عشت عاصفة بداخلي، حرقتني، هدمتني
حاربنا أنا وأنتي، فزنا أخيرا أنا وأنتي
خبأتك في قلبي منذ أول مرة رأيتك فيها
لهيب الحب أخذ كل مخاوفي
نار العشق ألقتني في كل الاتجاهات .
هذا الطريق كان طويلا، وكانت نهايته لك 🥀
مثلما دوما وعدتك
فلطالما كنت أسير حبك
وها أنا أرتقي لأكون شهيده 🍂.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق