مسلسل طائر الرفراف الحلقلة 49 اقوى تحليل
مسلسل طائر الرفراف الحلقلة 49 اقوى تحليل
مساء الخير جميعاً ، أولا أحب أقول أن ارتفاع نسبة المشاهدة فخر للجميع سواء المشاهدين أو القائمين على العمل ، لأنه حقيقي المستوى أصبح جدا جميل ، و طبعا قبل البدأ و منعا للهجوم أضع التنويه المعتاد (( التحليلات النفسية للشخصيات في هذا الحساب الغرض منها فهمها و ليس التبرير أو الوقوف بجانب طرف عن الأخر )) و بما انه فيه زحمه تحليلات راح نتأخر اليوم يعني نومكم راح يتأخر و اعتذر مقدما عن الإطالة ، يلا نبدأ تحليلات اليوم ، في هذا المشهد راح أبدأ أولا بفريد لأنه المشاهدين كان نفسهم يقيموا عليه الحد بسبب انفعاله من ألم بيلين و ردة فعله ، و هذا الشيء طبيعي مننا ك ردة فعل أولى لنا كوننا منساقين دراميا خلف مشاعرنا ( لاحظوا اني جمعت نفسي معاكم لأنه صدمتي للوهله الأولى كانت نفسكم تماما ) لكن تعالوا ننظر لها من الناحيه النفسيه بصوره صحيحه ، لو انتبهتوا فريد طوال الوقت كان خايف و يشعر بالخجل و الانكسار من سيران ، حتى المخرج تعمد حركه سقوطه على الارض بجانب رجل سيران و كأنه معترف بخطأه و يتوسل لها في طلب الغفران و المسامحة ، و هذه داخليا مشاعر فريد الحقيقية ، و حتى لما وقف كانت نظراته كلها خوف من مواجهه أعين سيران و اكتفى انه يكون اتجاه جسده موجه لها ،الكلام .
و كان حتى غير مهتم اثناء محاولة أخد بيلين من القصر ، لكن لما استنجدت بفريد و هي تتألم ، هنا فقط تدخل فريد بشكل سريع و منفعل ، و السبب الأن أنه شعر الطفل ممكن يكون فيه خطر و من مسؤوليته ك أب حمايه الطفل هذا ، طيب ليش كان تبريره لجده انه خال بيلين زوجها بالإكراه بدل ما يقول أنا خايف على ابني ؟ لأنه الشيء إللي راح يلامس هاليس اكثر من مشاعر فريد ، هو خوف هاليس من ضياع نسب الحفيد ، يعني زي إللي كان يحاول يبتزه عاطفيا ، لكن التصرف هذا في الجهه المقابلة كان السيف إللي طعن سيران و خلى محاولات الارتباطين سواء الروحي أو العاطفي في تهدأتها في الحلقه الماضيه ، تختفي في لمح البصر ، و فريد بدل محاولة التفاهم معاها و الوقوف بجانبها ، أكد لها الموقف بسبب خوفه على عشيقته و طفله و في زحمه الصراعات بين العائلتين كان هدف سيران الوحيد الإبتعاد عن قلب الحدث لأنه أي تصرف أو كلمه تنقال ، حيكون بمثابه اسهم تهاجمها .
و بدأت معركة الانهيار النفسي الداخلي لسيران هنا إللي بدأ يأثر على جسدها ، ما بين صعوبه المشي و خلع الحذاء ، عدم القدره على تهدأته من خلال شرب المياة ، صعوبه التنفس و محاوله ازاله أي عوائق تمنع دخول الهواء ، أدركت سيران وقتها انه ما هي قادره تواجه الانهيار ف حبت تذكر نفسها أنه ما هو الوقت المناسب للإنهيار الجسدي ، بالتالي لقت الحل الوحيد لعدم انهيارها هو تفريغ الطاقه السلبية داخلها ، و كان الهدف تكسير كل شيء حولها ، و فعلا بهذه الحركات قدرت تهدأ جسمها و تمنعه من الانهيار ، طيب هذا بالنسبه لإنهيار الجسد ، الانهيار النفسي إيش محله من الإعراب ؟ .
الانهيار النفسي الداخلي كان وصفه زي ما صوره الإخراج تماما ، ما بين ضياع ، و حيره ، و عتمه ظلام كامله ، و بالكاد قادر انه يتنفس ، ما في شيء يهديه و لا شيء يساعده في اللاواعي، لا لحظه حب بينهم جميله و لا موقف ترابط روحي قوي ، و ما كان عارف يتصرف ، بالتالي انهيار خارجي جالس يطرق الباب مستعد للخروج مجددا و أذيه الجسد ، هنا تدخلت الرسائل الوجوديه كمساعدة في اختبار سيران القوي ، عن طريق زرع بذور فكره داخل اللاواعي بشكل سريع ، بحيث تتخزن فورا و ينتج عنها تصرف و هدف جديد ، و كانت سلسله خديجه هي الفكرة هذه ، وقتها اختفى الظلام داخل اللاواعي و عاد الضوء من جديد و قدرت سيران تسيطر على الانهيار و هدأ اللاواعي داخلها .
رغم أنه المشهد ما يحتاج تحليل إلا أنه جمال الفكرة فيه اقوى من إني اتجاهلها و ما أذكرها ، و هو رغم انهيار سونا و تحطيم زواجها ، إلا انها عارفه سيران كيف راح تتصرف من قبل ما سيران تتصرف أصلا ، و ما اكتفت بذلك فقط و إنما ك تمهيد لخط سير سيران طلبت من عابدين ( إللي أصلا ما طلبت منه سابقا شيء ك مساعده شخصية لها ) أنه يساعد سيران و ياخدها لمكان أخر مختلف عن قصر كورهان ، في الجهه المقابله عابدين في لحظه ك هذه و بشكل مؤقت قلبه سيطر في صراعه الداخلي مع عقله و كان بحاجه انه يواسي سونا ، لكن سونا ما راح تتأثر من لحظه عابره مؤقته و قالت له بوضوح تام أنه ليش فجأه راح لقب سونا هانم و رجعت سونا لك ؟ بمعنى ما راح اتأثر من تقلب مفاجيء في تصرفاتك بسبب لحظه انكسار ليا ، و بما انك قلبك فشل في الفوز في صراعك على الاقل نفذ شغلك في طلبي منك في مساعده اختي ،،، و يلومني في حب سونا ياخي << غزل شخصي أرجو تجاهله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق